في عالم تتنافس فيه الروائح على نيل إعجابك، يبقى العود وحده متفرّدًا، وكأنه لا يسعى لأن يكون الأفضل، بل وُلد كذلك.
العود ليس مجرد عطر… بل حكاية تُروى في كل رشّة. هو لغة النخبة، ونغمة لا تعزفها إلا أرواح اعتادت الفخامة. رائحته لا تمرّ مرور الكرام، بل تبقى في الذاكرة، تعيدك إلى أماكن لم تزرها بعد، وتخلق مشاعر لم تختبرها من قبل.
في “السريع للعود”، لا نقدّم لك عطرًا، بل تجربة. نُخلِق توليفة من أجود أنواع العود، نختارها بدقة كما يُختار الشعر في القصائد. العود الكمبودي، الهندي، المعتق… كلها مفردات في نصّ لا يكتمل إلا عندما يلامس جلدك.
هل جرّبت أن تترك أثرك من دون كلمة؟
العود يفعل ذلك.
هو صمتٌ يتحدث عنك، ورائحة تخبر العالم من تكون.
في كل زجاجة من “السريع للعود”، نخفي سحرًا لا يُرى، لكنه يُشَمّ. لأن الفخامة الحقيقية لا تُقال… بل تُعاش.